الوقاية والفحص | مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي
English

الوقاية والفحص

الاكتشاف المبكر ينقذ الحياة

عند اكتشاف سرطان الثدي مبكرًا، عندما يكون صغيرًا وغير منتشر، يكون قابلًا للعلاج بشكل كبير. الفحوصات المنتظمة هي أفضل طريقة لاكتشاف الإصابة بسرطان الثدي مبكرًا، وغالبًا ما يكون ذلك قبل ظهور أي أعراض. يركز برنامج صحة الثدي الشاملة لدينا على الوقاية والاكتشاف المبكر من خلال الفحص، وتقييم المخاطر، والتثقيف.

يوصي مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي بشدة على التوعية بأهمية الفحص الذاتي للثدي وإجراء الفحوصات الدوريّة بالماموغرام كخطوات أساسية للوقاية من سرطان الثدي.

توصيات مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي لفحص سرطان الثدي

يوصي مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 40 و 74 عاماً بإجراء تصوير الماموغرام سنويًا. ويُعتبر هذا الفحص خطوةً مهمةً في اكتشاف سرطان الثدي في مراحله الأولى، وهي المراحل التي يكون العلاج فيها أكثر فعاليةً.

النساء المعرضات لخطر مرتفع فيحتجن إلى بدء الفحوصات المعززة في مرحلة أبكر

من الأكثر عرضة للخطر

  • حاملات الجينين BRCA1/2 أو غيرهما من الطفرات الجينية
  • من لديهن أقارب من الدرجة الأولى مصابات بالطفرة الجينية BRCA
  • زيادة مخاطر الإصابة مدى الحياة بأكثر من 20 بالمئة وفقًا لنماذج تقييم المخاطر
  • إجراء علاج إشعاعي سابق على الصدر (بعمر 10 – 30 عام)
  • تاريخ شخصي سابق للإصابة بسرطان الثدي
  • بعض حالات أورام الثدي الحميدة (فرط التنسج اللانمطي، سرطان الفصيصات الموضعي)

بروتوكول الفحوصات المعززة

  • البدء في تصوير الثدي بالأشعة السينية سنويًا من عمر 30 عام (أو 10 سنوات قبل أصغر عمر تشخيص أحد أفراد العائلة بالمرض)
  • تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي سنويًا بالإضافة إلى التصوير بالأشعة السينية
  • فحص الثدي في العيادة كل 6-12 شهرًا
  • وضع استراتيجيات للحد من المخاطر

وسائل الفحص

تم تصميم أساليب الفحص لدينا لاكتشاف سرطان الثدي في مراحله المبكرة، حتى قبل ظهور أي أعراض. الفحص الدوري بالماموجرام وتقييم المخاطر هما أفضل وسيلة للحفاظ على صحة الثدي.

التصوير الشعاعي الرقمي

  • تصوير الثدي بالأشعة السينية
  • يمكنه اكتشاف السرطان قبل 2-3 أعوام من الشعور به
  • يجب الضغط على الثدي برفق للحصول على صور أوضح
  • يستغرق حوالي 20 دقيقة

التصوير الشعاعي ثلاثي الأبعاد

  • صور متعددة للحصول على صورة ثلاثية الأبعاد للثدي
  • إمكانية أفضل لاكتشاف المرض، لاسيما في أنسجة الثدي الأعلى كثافة
  • نتائج إيجابية كاذبة أقل (متابعات أقل)
  • إجراء أطول قليلًا
  • الوسيلة الأكثر تفضيلًا إذا كانت متوفرة

ما المُتوقع في هذه الإجراءات

  • تحديد موعد فحص عندما يكون الثديين أقل إحساسًا بالألم (بعد أسبوع من الطمث)
  • لا يُستخدم مزيل عرق أو مسحوق أو غسول في يوم الفحص
  • يُصوّر الثدي من زاويتين
  • عادةً ما تظهر النتائج خلال من أسبوع إلى أسبوعين

للنساء الأكثر عرضة للخطر

  • أكثر وسائل الفحص حساسية
  • بدون تعرض للأشعة
  • تُستخدم صبغة تباين (بالحقن)
  • يستغرق الإجراء 30-45 دقيقة
  • في وقت محدد من الدورة الطمثية
  • يُستخدم الإجراء إلى جانب تصوير الثدي بالأشعة السينية، وليس بدلًا منه

الفوائد

  • اكتشاف حالات السرطان غير المرئية في التصوير بالأشعة السينية
  • مفيد بشكل خاص لحاملات الطفرة الجينية BRCA
  • يوفر رؤية أفضل في أنسجة الثدي الكثيفة

القيود

  • نتائج إيجابية كاذبة أكثر من التصوير بالأشعة السينية
  • قد يتطلب خزعات إضافية
  • غير مناسب للجميع
  • أعلى تكلفة

فحص تكميلي

  • للنساء ذوات أنسجة الثدي الكثيفة
  • بدون أشعة
  • يمكن التمييز بين الأكياس المملوءة بالسوائل والكتل الصلبة
  • غالبًا ما يُستخدم لتقييم أي اضطرابات غير طبيعية تظهر في التصوير بالأشعة السينية

ليس بديلًا

  • لا يُعدّ بديلًا للتصوير بالأشعة السينية
  • قد يغفل عن اكتشاف بعض أنواع السرطان
  • يُستخدم بمثابة أداة إضافية، وليس أداة فحص أساسية

بواسطة مُقدم الرعاية الصحية

  • الفحص البصري والحسّي
  • ضمن الفحوصات الصحية الدورية
  • يمكنه اكتشاف التغييرات غير المرئية بعد في التصوير
  • كل عام إلى 3 أعوام للنساء بالفئة العمرية 25-39 عامًا
  • سنويًا للنساء من عمر 40 عامًا فأكبر

بدلًا من الفحوصات الذاتية الكاملة، نشجع النساء على تطوير الوعي الذاتي بالثدي:

  • معرفة الشكل والملمس الطبيعي للثديين
  • ملاحظة أي تغييرات في الحجم أو الشكل أو الملمس
  • إبلاغ الطبيب بأي تغييرات فورًا

التغييرات التي يجب الإبلاغ عنها:

  • ظهور كتلة جديدة أو ازدياد سماكة الثدي
  • تجعّد أو تغضّن الجلد
  • وجود تغييرات في الحلمة (انقلاب الحلمة إلى الداخل، وجود إفرازات، تقشير)
  • الاحمرار أو التورم
  • ألم مستمر في نقطة معينة
  • حدوث تغيير في حجم أو شكل الثدي

مهم: معظم التغييرات التي تطرأ على الثدي ليس بسبب السرطان، لكن يجب تقييم أي تغيير للاطمئنان.

إذا تم العثور على أي شذوذ، توفر خدمات التصوير التشخيصي والخزعة لدينا تشخيصاً دقيقاً، لضمان حصولك على الرعاية الأنسب منذ البداية.

تعرّف على المزيد حول خدمات التشخيص والفحوصات لدينا

كثافة الثدي وفحوصاتك

تشير كثافة الثدي إلى كمية الأنسجة الغدية والليفية مقارنةً بالأنسجة الدهنية في ثدييك. حوالي 40% من النساء لديهن ثدي كثيف، والذي يحتوي على أنسجة غدية وليفية أكثر من الأنسجة الدهنية. هذا أمر طبيعي تماماً، لكن من المهم فهم كيف تؤثر الكثافة على الفحص والمخاطر لديك.

لماذا كثافة الثدي مهمة

تظهر أنسجة الثدي الكثيفة باللون الأبيض في صور الماموجرام، تماماً كما تظهر الأورام المحتملة، مما يجعل اكتشاف الشذوذات أصعب. بالإضافة إلى ذلك، وجود ثدي كثيف هو عامل خطر مستقل للإصابة بسرطان الثدي. يصنف أخصائيو الأشعة كثافة الثدي إلى أربع فئات: دهني بالكامل تقريباً، كثافات غدية ليفية متناثرة، كثيف بشكل غير متجانس، وكثيف للغاية.

خطة الفحص الخاصة بك للثدي الكثيف

إذا كان لديك ثدي كثيف، سنخطرك بعد فحص الماموجرام. هذا لا يعني أنك مصابة بالسرطان أو أنك بحاجة إلى القلق، لكنه يعني أنه يجب علينا مناقشة استراتيجية الفحص الخاصة بك. يجب أن تستمري في إجراء فحص الماموجرام السنوي، واعتماداً على عوامل الخطر الأخرى لديك، قد نوصي بفحص تكميلي بالموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي لضمان حصولنا على أوضح رؤية ممكنة لصحة ثدييك.

 

فهم المخاطر

عوامل خطر لا يمكن تغييرها

  • كونك أنثى (تحدث 99 بالمئة من حالات سرطان الثدي في النساء)
  • التقدّم في العمر (تزداد المخاطر مع التقدم في العمر)
  • الطفرات الجينية الوراثية (الطفرتان BRCA1/2، أو غيرهما من الطفرات الجينية)
  • تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو المبيض
  • تاريخ شخصي للإصابة بسرطان الثدي
  • زيادة كثافة أنسجة الثدي
  • إجراء علاج إشعاعي سابق على منطقة الصدر

عوامل خطر يمكن التأثير عليها

  • السِمنة أو زيادة الوزن (لا سيما بعد انقطاع الطمث)
  • الخمول وقلة النشاط البدني
  • تناول الكحوليات
  • عدم الإنجاب أو إنجاب الطفل الأول بعد عمر الثلاثين
  • عدم الإرضاع
  • استخدام علاج هرموني بديل

الاستشارات والفحوصات الجينية

تساعد الاستشارة الجينية في تحديد ما إذا كنت تحملين طفرات جينية موروثة تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. يجب عليك التفكير في الاستشارة الجينية إذا تم تشخيصك بسرطان الثدي قبل سن الخمسين، أو سرطان الثدي الثلاثي السلبي قبل سن الستين، أو السرطان في كلا الثديين. كما يُوصى بها للرجال المصابين بسرطان الثدي، والنساء المصابات بسرطان الثدي والمبيض معاً، أو أي شخص لديه تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو المبيض أو البنكرياس أو البروستاتا. إذا كان لدى عائلتك طفرة جينية معروفة، تصبح الاستشارة الجينية مهمة بشكل خاص.

عملية الفحص

يبدأ الفحص الجيني بجلسة استشارة نراجع فيها تاريخك الشخصي والعائلي. يتطلب الفحص فقط عينة دم أو لعاب بسيطة لتحليل جينات BRCA1/2 والجينات الأخرى المرتبطة بالسرطان. بمجرد توفر النتائج، يشرح مستشارونا الجينيون ما تعنيه لك ولعائلتك، ويساعدونك في وضع خطة إدارة، ويقدمون إرشادات حول ما إذا كان يجب على أفراد العائلة التفكير في إجراء الفحص.

إدارة النتائج الإيجابية

إذا كشف الفحص عن طفرة جينية، نضع خطة شخصية لإدارة المخاطر. قد تشمل هذه الخطة فحصاً معززاً بالماموجرام والرنين المغناطيسي يبدأ من عمر 25-30 عاماً، وأدوية للحد من المخاطر مثل تاموكسيفين أو رالوكسيفين، أو مناقشة خيارات الجراحة الوقائية. كما نراقب أيضاً الأنواع الأخرى من السرطان المرتبطة بالطفرة الجينية المحددة لديك، لضمان حماية شاملة لصحتك.

استراتيجيات الوقاية

على الرغم من أننا لا نستطيع القضاء على جميع مخاطر سرطان الثدي، تُظهر الأبحاث أن خيارات نمط الحياة المعينة والتدخلات الطبية يمكن أن تقلل بشكل كبير من فرص الإصابة بالمرض. يساعدك برنامج الوقاية لدينا على فهم الاستراتيجيات التي قد تفيدك أكثر بناءً على عوامل الخطر الفردية لديك، مما يمكّنك من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن صحتك.

الحفاظ على الوزن الصحي:

  • مهم بشكل خاص بعد انقطاع الطمث
  • حتى أقل انخفاض في الوزن قد يحد من مخاطر الإصابة
  • الجمع بين النظام الغذائي الصحي وممارسة الرياضة

ممارسة الرياضة بانتظام:

  • ممارسة نشاط بدني معتدل لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا
  • أو ممارسة نشاط بدني عنيف لمدة 75 دقيقة على الأقل أسبوعيًا
  • سيقلل ذلك المخاطر بنسبة 10-20 بالمئة

الحد من تناول الكحوليات:

  • حتى الكميات البسيطة قد تزيد من مخاطر الإصابة
  • إذا كنت تتناول المشروبات الكحولية، فلا تزيد عن كأس واحد يوميًا أو حتى أقل
  • كلما كان تناولك للكحوليات أقل، كان أفضل؛ والإقلاع التام أفضل بكثير

اختيار الرضاعة الطبيعية كلما أمكن:

  • لا سيما إذا استمرت الرضاعة الطبيعية لأكثر من عام
  • تحد الرضاعة الطبيعية من مخاطر الإصابة للأم والطفل

تجنب العلاج الهرموني:

  • إذا كان العلاج الهرموني البديل مطلوبًا للحد من أعراض انقطاع الطمث، يجب استخدام أقل جرعات لأقصر مدة ممكنة
  • يزيد تناول أدوية هرمون الإستروجين والبروجسترون معًا من مخاطر الإصابة عن تناول أدوية هرمون الإستروجين وحده

عدم التدخين:

  • يرتبط التدخين بزيادة مخاطر الإصابة بسرطان الثدي
  • لا سيما في النساء قبل انقطاع الطمث

منظمات مستقبلات الإستروجين الانتقائية (SERMs):

  • تاموكسيفين (ما قبل انقطاع الطمث وبعد انقطاع الطمث)
  • رالوكسيفين (بعد انقطاع الطمث فقط)
  • تحد من المخاطر بمقدار 50 بالمئة في النساء الأكثر عرضة للخطر
  • دورة علاج 5 سنوات

مثبطات الأروماتاز:

  • إكسيميستان، أناستروزول (ما بعد انقطاع الطمث)
  • بديل للتاموكسيفين
  • تحد من المخاطر بمقدار 50 بالمئة

من يحتاج إليه:

  • من تزيد لديهم المخاطر مدى الحياة بأكثر من 20 بالمئة
  • حالات سرطان الفصيصات الموضعي أو فرط التنسج اللانمطي
  • حاملات الطفرة الجينية BRCA (إلا أن الكثيرات يخترن الجراحة)

مناقشة الفوائد والمخاطر:

  • الأثار الجانبية (هبات ساخنة، ألم المفاصل، جلطات الدم)
  • حساب المخاطر والفوائد الفردية

استئصال الثدي الوقائي:

  • استئصال أنسجة الثدي للوقاية من السرطان
  • يقلل من المخاطر بنسبة 90-95 بالمئة
  • للنساء في حالة خطر شديد للإصابة (حاملات الطفرات الجينية BRCA)
  • قرار كبير يتطلب المشورة
  • تتوفر خيارات إعادة بناء الثدي

استئصال المبيض الوقائي:

  • استئصال المبيضين
  • لحاملات الطفرة الجينية BRCA
  • تحد من مخاطر الإصابة بسرطان المبيض
  • تحد أيضًا من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي (باستئصال مصدر الإستروجين)
  • عادةً ما تكون بعد عمر الأربعين، بعد التوقف عن إنجاب الأطفال

رحلة الرعاية المتكاملة

الوقاية والفحص هما الخطوتان الأوليتان في صحة الثدي. بناءً على نتائج الفحص وعوامل الخطر لديك، تضمن خدمات سرطان الثدي الشاملة لدينا حصولك على الرعاية المناسبة في الوقت المناسب.

يستخدم فريق التشخيص والفحوصات لدينا التصوير المتقدم والتحليل الجزيئي عندما تتطلب الشذوذات فحصاً أدق. بالنسبة لمن لديهم مخاطر مرتفعة، توفر البرامج المتخصصة لدينا خبرة موجهة، من الاستشارات الجينية إلى بروتوكولات المراقبة المعززة.

إذا أصبح العلاج ضرورياً، يضع فريقنا متعدد التخصصات خطط علاجية شخصية باستخدام أحدث التطورات في الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الدوائي. في جميع المراحل، تساعدك خدمات الدعم وما بعد العلاج على التعامل مع الجوانب العملية والنفسية لرحلتك.

الدخول الى MyChart