يعد سرطان القولون والمستقيم أحد أكثر أنواع السرطانات التي يمكن الوقاية منها. من خلال الفحص المنتظم، يمكن رصد السلائل (الزوائد اللحمية) الحميدة وإزالتها قبل أن تتطور إلى أنواع سرطانية. عند اكتشاف سرطان القولون والمستقيم مبكرًا، يصبح من الممكن شفاء المريض منه شفاءً تامًا.
توصيات مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي لفحص سرطان القولون
يوصي مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي بشدة بأن يخضع الرجال والنساء ممن تتراوح أعمارهم بين 45-74 عامًا لاختبارات سنوية للبراز لمعرفة احتمالات الإصابة بسرطان القولون.
الفئات الأكثر عرضة للخطر يجب أن يبدؤوا أبكر:
- من لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون والمستقيم أو السلائل (الزوائد اللحمية)
- من لديهم تاريخ سابق للإصابة بأمراض الأمعاء الالتهابية
- المصابون بمتلازمة وراثية معروفة (متلازمة لينش، داء السلائل الورمي الغدي العائلي)
- من لديهم تاريخ سابق للإصابة بسلائل أو سرطان القولون والمستقيم
لماذا تُعَد اختبارات البراز السنوية مهمة
يُعتبر الاختبار السنوي للبراز واحدًا من أبسط الأساليب وأكثرها فعالية في الكشف المبكر عن سرطان القولون. ويتحقق الاختبار من وجود دم مخفي في البراز، والذي قد يكون علامة مبكرة لسرطان القولون. تجدر الإشارة إلى أن وجود الدم في البراز لا يعني بالضرورة الإصابة بالسرطان، إذ يمكن أن يكون ناتجًا عن حالات أخرى مثل البواسير أو الشقوق الشرجية أو أمراض الالتهاب المعوي. وبغض النظر عن ذلك، إذا كان الدم موجودًا، فمن الضروري معرفة ذلك حتى تتمكن من اتخاذ الخطوات التالية اللازمة.
يوصي مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي بإجراء اختبار الدم الخفي في البراز لجميع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 45 عامًا، فهذا الاختبار السنوي أداة بسيطة وفعالة في مكافحة سرطان القولون. وفي حال كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون، فقد يقترح طبيبك بدء الفحوصات قبل سن 45 عامًا.
تُعدّ الطرق الثلاث — تنظير القولون، واختبارات البراز، وتصوير القولون المقطعي المتخصّص — فعّالة عند إجرائها بانتظام. وأفضل فحص هو الفحص الذي يتم فعلاً.
الاستراتيجيات الوقائية
خد من مخاطر الإصابة:
- الحفاظ على وزن صحي
- ممارسة الرياضة بانتظام (150 دقيقة أسبوعيًا على الأقل)
- تناول أطعمة غنية بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة
- حد من تناول اللحوم الحمراء والمُصنّعة
- تجنّب التدخين
- الحد من تناول الكحوليات
- تناول الأسبرين إذا نصحك به الطبيب
واصل رحلتك الصحية
يُعدّ الوقاية والفحص المبكر الخطوتين الأساسيتين للحفاظ على صحة القولون. وبناءً على نتائج فحوصاتك وعوامل الخطورة لديك، تضمن لك خدماتنا الشاملة لعلاج سرطان القولون الحصول على الرعاية المناسبة في الوقت المناسب.
يستخدم فريق التشخيص والفحوصات لدينا أحدث تقنيات التصوير والتحليل الجزيئي عند الحاجة إلى فحص أدق للحالات غير الطبيعية. أما المرضى الأكثر عرضة للإصابة، فتقدَّم لهم برامج متخصّصة بخبرة دقيقة ومتابعة متميزة.
وفي حال استدعت الحالة العلاج، يضع فريقنا متعدّد التخصّصات خطط علاج شخصية تستند إلى أحدث التطورات في الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الدوائي الشامل. وخلال جميع المراحل، تقدّم خدمات الدعم والتعافي المساعدة اللازمة للتعامل مع الجوانب العملية والعاطفية من رحلتك العلاجية بثقة وطمأنين
