نصائح للحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي
تلعب التغذية السليمة والتمارين الرياضية أدوارًا مهمة في الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي ›
يقدّم مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي علاجًا مبتكرًا يستهدف معالجة أحد الأسباب الجذرية لضعف الانتصاب، ويعتمد على حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) في العضو الذكري للمريض، بهدف تجديد الأوعية الدموية التالفة وتحسين تدفّق الدم ووظيفة الانتصاب.
وتشير الأبحاث إلى أن واحدًا من كل خمسة رجال بالغين في المملكة يعاني من أحد أشكال ضعف الانتصاب، مع ارتفاع معدلات الإصابة لدى كبار السن. وتعود هذه المشكلة إلى عوامل نفسية أو عصبية أو هرمونية أو وعائية، كما يزداد خطرها بين مرضى السكري والمدخنين والمصابين بارتفاع ضغط الدم.
ويُعد العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية أحد أشكال الطب التجديدي، إذ يعتمد على القدرة العلاجية للصفائح الدموية المستخلصة من دم المريض نفسه. وتُعتبر الصفائح الدموية أجزاء صغيرة من الخلايا في الدم تحتوي على مواد كيميائية أساسية تستخدم في عملية تجديد الخلايا. ورغم أن هذا العلاج مستخدم منذ فترة طويلة في مجالات طبية أخرى، إلا أن تطبيقه في علاج ضعف الانتصاب يُعد جديدًا نسبيًا.
وتستغرق جلسة العلاج حوالي 20 دقيقة فقط. يبدأ الإجراء بسحب كمية صغيرة من دم المريض، ثم توضع في جهاز الطرد المركزي لاستخلاص البلازما الغنية بالصفائح. بعد ذلك، تُحقن البلازما في أربع نقاط مختلفة من العضو الذكري للمريض، وتُثبَّت في مكانها لمدة 10 دقائق تقريبًا باستخدام رباط مطاطي ضاغط. وعادةً ما يخضع المريض لثلاث جلسات علاجية، بمعدل جلسة واحدة كل أسبوعين.
تتحوّل الأنسجة العضلية في العضو الذكري تدريجيًا مع التقدّم في العمر إلى أنسجة ليفية، مما يقلّل من مرونتها ويضعف فعالية الأدوية. بينما يسهم العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية في تعزيز تدفّق الدم وتحسين مرونة الأنسجة، الأمر الذي يرفع كفاءة الأدوية، رغم أن بعض المرضى الذين يخضعون لهذا العلاج قد لا يضطرون إلى استخدام الأدوية.
وأظهرت دراسة أُجريت عام 2021 حول التأثيرات القصيرة المدى للعلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية لدى الرجال المصابين بضعف الانتصاب تحسنًا في وظيفة الانتصاب لدى 69% من المشاركين. كما أكّدت دراسات أخرى فعالية هذا العلاج في تحسين وظيفة الانتصاب لدى الرجال الذين يعانون من هذه الحالة.